موظف سابق في نينتندو يكشف السبب وراء عدم تخفيض أسعار ألعاب الشركة ! امر لا يصدق

تفاوتت ردود الفعل حول جهاز Nintendo Switch 2، حيث تباينت الآراء بين من كان متحمسًا للجهاز الجديد وبين من شعر بخيبة أمل بسبب الأسعار المرتفعة للجهاز وألعابه. أبدى العديد من المتابعين انزعاجهم من الأسعار المبالغ فيها، خصوصًا أن نينتندو لا تتبع عادة سياسة تخفيض الأسعار التي تعتمدها شركات مثل سوني ومايكروسوفت، حيث لا يتم طرح ألعاب نينتندو في حملات تخفيضات سنوية.

 

في هذا السياق، قام كيت إليس وكريستا يانغ، موظفان سابقان في قسم التسويق بشركة نينتندو، بشرح الأسباب التي تجعل نينتندو ترفض بيع ألعابها بأسعار مخفضة. ووفقًا لهما، فإن جهاز Nintendo Switch 2 يمثل بداية لمرحلة جديدة للشركة، مرحلة لم تعد بحاجة فيها لإثبات نفسها في السوق. وأشارا إلى أن نينتندو تعتبر أن قيمة منتجاتها عالية جدًا، وتنتظر من العملاء احترام هذه القيمة. وبحسب خبرتهما في نينتندو، كان من غير المسموح لهم تقديم تخفيضات أو هدايا على الألعاب خلال فترة عملهم في الشركة.

 

كيت إليس صرح موضحًا: "منتجات نينتندو تحمل قيمة كبيرة، ويجب أن نُحترم هذه القيمة في كل مرة نقوم فيها بتقديم منتج جديد. هذا هو السبب وراء عدم طرح ألعابنا للبيع بأسعار منخفضة. نحن نأخذ هذه القيمة على محمل الجد؛ إنها ليست مجرد منتج عادي بل شيئًا مميزًا للغاية. هذه ليست شركة مثل يوبيسوفت، حيث الأسعار يمكن أن تنخفض بشكل متكرر."

 

كريستا يانغ أضافت: "باعتبارك كعميل أو مشجع لنينتندو، أنت تعلم أن شراء أحد منتجات الشركة الآن يعني أنه لن يكون متاحًا بأسعار أقل في المستقبل. قد تكون الأسعار مرتفعة، ولكننا نضمن أن ما تصرف عليه هو منتج مميز. فالكثير من الألعاب الأخرى التي يبلغ سعرها 60 دولارًا تفتقر إلى الجودة والاهتمام الذي نمنحه نحن في نينتندو. لذلك نرى أن الأسعار يجب أن تعكس تميز هذه الألعاب في السوق، وهذا ما يجعلك تدرك قيمة ما تشتريه."

 

باختصار، تسعى نينتندو إلى الحفاظ على هيبتها ومكانتها في سوق الألعاب من خلال التمسك بأسعار ثابتة، معتبرة أن جودة منتجاتها تمنحها قيمة مميزة تستحق الاحترام.