القائمة الرئيسية

الصفحات

هاتف ذكي بأداء استثنائي وبطارية 8000 مللي أمبير بسعر معقول – الخيار الأمثل لعام 2025


قامت شركات تصنيع الهواتف الصينية في الآونة الأخيرة بتطوير تقنيات بطارياتها، خاصة مع اعتمادها على تقنية كربون السيليكون، وهو ما أدى إلى تحسين سعة البطاريات بشكل ملحوظ. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في النمو خلال الفترة المقبلة.

 

تشير الشائعات الأخيرة إلى أن شركة ريلمي بصدد اختبار بطارية ضخمة بسعة 8000 مللي أمبير/ساعة، من المتوقع أن تكون جزءًا من هاتفها الرائد القادم Realme GT8 Pro. وفي نفس الوقت، تعمل شركتا ون بلس وأوبو على تطوير بطاريات عالية السعة مماثلة. ووفقًا لتقرير نشره موقع PhoneArena، يبدو أن علامة تجارية صينية أخرى، وهي أونور، ستنضم قريبًا إلى هذه الفئة من الهواتف المزودة ببطاريات سعة 8000 مللي أمبير/ساعة.

 

وفقًا للتقارير، تعمل أونور على تطوير هاتف جديد من الفئة المتوسطة مزود ببطارية سعة 8000 مللي أمبير/ساعة، حيث تركّز الشركة على استخدام تقنيات بطاريات عالية الكثافة لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة ذات البطاريات طويلة العمر. قبل بضع سنوات، كان من المستحيل تقريبًا أن نرى هاتفًا متوسط الفئة مزودًا ببطارية بهذا الحجم، لكن مع تقدم التقنية، أصبح هذا الأمر واقعًا ملموسًا الآن.

 

يُتوقع أيضًا أن يتم تزويد الهاتف بمكبرات صوت عالية الجودة، حيث ستصدر صوتًا أعلى بنسبة تصل إلى 300% مقارنة بالطرازات التقليدية في الفئة المتوسطة. ويشاع أن الجهاز سيعمل بمعالج Snapdragon 7، لكن لم يتم الكشف عن الطراز الدقيق حتى الآن.

 

يُعد إدخال بطاريات عالية السعة في الهواتف المتوسطة بمثابة خبر سار للمستخدمين، حيث أن عمر البطارية لا يزال أحد العوامل الأساسية في اختيار الهاتف الذكي. ومع انتشار تقنية بطاريات السيليكون الكربوني، يتوقع أن يشهد المستقبل تقدمًا ملحوظًا في أداء البطاريات - خاصة لمستخدمي الهواتف الذكية الصينية.

 

تتميز بطاريات السيليكون بقدرتها على تخزين عشرة أضعاف أيونات الليثيوم مقارنة بالجرافيت، مما يجعلها أكثر كفاءة وأداء من بطاريات الليثيوم التقليدية. ولكن، بالطبع، لا يقتصر تحسين عمر البطارية على حجمها فقط، إذ أن البرمجيات المحسّنة تلعب دورًا كبيرًا في ذلك. وبالتالي، ستكون الاختبارات العملية هي العامل الحاسم في تقييم أداء البطارية بسعة 8000 مللي أمبير/ساعة.

 

من المثير للإعجاب أن نرى بطاريات ضخمة بسعة عالية يتم دمجها في تصاميم نحيفة وأنيقة. على الرغم من أن الأجهزة اللوحية مثل Galaxy Tab S10 FE ستحتوي على بطارية سعة 8000 مللي أمبير/ساعة، إلا أنها تختلف عن الهواتف الذكية من حيث الحجم، حيث تكون أكبر بكثير.

 

على الرغم من أن الهواتف القوية والمتينة كانت تحتوي على بطاريات أكبر في الماضي، فإن هذه الأجهزة كانت غالبًا ما تفتقر إلى التصاميم النحيفة والأنيقة التي تميز هواتف مثل أونور وون بلس. إذا انضمت شركات مثل أبل وسامسونج إلى هذه الموجة من بطاريات السيليكون الكربوني، فقد نشهد قريبًا هواتف آيفون وغالكسي مع بطاريات تدوم لفترات أطول وأداء أفضل.

تعليقات