في الأسبوع الماضي، كشفت شركة نينتندو اليابانية عن تفاصيل جهاز "سويتش 2" الجديد، الذي يأتي مع تحسينات ملحوظة مقارنة بالجيل السابق. سيحمل الجهاز شاشة أكبر ووحدات تحكم مُعاد تصميمها، في خطوة لتعزيز تجربة المستخدم. وقد حقق جهاز "سويتش" الأصلي نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقه في عام 2017، حيث تم بيع أكثر من 150 مليون وحدة من هذا الجهاز.
من المتوقع أن يتم إطلاق "سويتش 2" في الأسواق في 5 يونيو 2025، بسعر 449.99 دولارًا، مما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بسعر جهاز "سويتش" الأصلي الذي كان يباع بسعر 300 دولار. هذه الزيادة في السعر أثارت العديد من التساؤلات، لا سيما في ضوء التكهنات حول الرسوم الجمركية التي كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أعلن عنها.
على الرغم من أن البعض اعتقد أن الرسوم الجمركية الجديدة كانت سببًا في رفع السعر، إلا أن نينتندو أوضحت أن ذلك ليس هو السبب الرئيس. وقررت الشركة تأجيل فتح باب الطلبات المبدئية للجهاز في الولايات المتحدة، التي كانت مقررًا لها في 9 أبريل 2025، بهدف تقييم تأثير الرسوم الجمركية على السوق.
وفي تصريحات له، قال دوغ باوزر، رئيس "نينتندو أميركا"، إن الرسوم الجمركية لم تؤثر بشكل مباشر على السعر النهائي للجهاز، مؤكدًا أن الشركة لم تأخذ أي رسوم جمركية سابقة بعين الاعتبار عند تحديد سعر جهاز "سويتش 2". وأوضح أن زيادة السعر تعود إلى التحسينات الكبيرة التي تم إضافتها للجهاز، مثل شاشة LCD أكبر، مكونات داخلية محسنة، ووحدات تحكم "Joy-Con" التي تم تكبيرها وإعادة تصميمها لضمان متانتها. كما يتضمن الجهاز ميزة "GameChat" التي تسمح لـ 12 لاعبًا بالدردشة الجماعية أثناء اللعب.
وأشار باوزر إلى أن نينتندو كانت حريصة على جعل الجهاز مريحًا للغاية للمستخدمين، مع التأكد من أنه سيصبح جزءًا من تجاربهم الترفيهية اليومية، وأنه يتمتع بعمر افتراضي طويل. وكل هذه العوامل كانت ضمن الاعتبارات التي تم أخذها في الحسبان عند تحديد سعر الجهاز.
كما أوضح باوزر أن جهاز "سويتش 2" يأتي في فئة الأجهزة الرائدة لشركة نينتندو، وعلى الرغم من إصدار الجهاز الجديد، فإن الشركة ستواصل بيع الطرازات الثلاثة من جهاز "سويتش" الأصلي، وهي النسخة الأساسية، ونسخة "OLED"، بالإضافة إلى "Switch Lite".
تعليقات
إرسال تعليق