أفادت مصادر موثوقة من داخل شركة "أبل" الأمريكية أن التحديث المرتقب "آي أو إس 19" سيحمل العديد من التحسينات الجذرية على تصميم نظام التشغيل الخاص بهواتف "آيفون"، حيث لن تقتصر التغييرات على الأيقونات فحسب، بل سيمتد الأمر إلى تحديث بصري شامل، مستوحى من نظام "فيجن أو إس" المدعوم من نظارات "أبل فيجن برو".
تشير التسريبات إلى أن أبل تخطط للكشف عن التفاصيل الكاملة لهذه الميزات في مؤتمر المطورين العالمي WWDC في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يكون هناك تفاعل أكبر مع التصميم الجديد والمميزات المبتكرة، على الرغم من أن بعض العناصر قد تظل سرية حتى الإعلان الرسمي.
أبرز ملامح "آي أو إس 19" في التسريبات
-
أسطح شفافة ورسوم متحركة جديدة: من المتوقع أن يتبنى "آي أو إس 19" تصميمًا أكثر شفافية واستلهامًا من "فيجن أو إس". سيتم تحسين الأزرار والقوائم والإشعارات لتكون أخف وزنًا وأكثر شفافية. كما تظهر الأيقونات بشكل أكثر استدارة مقارنةً بالأيقونات التقليدية، مع تأثيرات رسومية جديدة تجعل التبديل بينها سلسًا وممتعًا.
-
شريط تبويب جديد في تطبيقات النظام: أحد أبرز التغييرات في النظام هو شريط التبويب العائم على شكل حبة دواء، الذي سيظهر في أسفل العديد من التطبيقات الأساسية مثل متجر "آب ستور"، "أبل ميوزيك"، "أبل تي في" وتطبيق الهاتف. سيُعزز هذا الشريط من الإحساس بالعمق، مع إضافة شريط بحث موسع مع تأثيرات جديدة عند التبديل بين التبويبات.
-
تعديلات على عناصر واجهة المستخدم: تم تعديل عدة جوانب في واجهة المستخدم، مثل جعل قوائم اللمس أكثر استدارة وسطحية، وتغيير تصميم شريطَي التحكم في الصوت والسطوع في مركز التحكم. كما تم تحديث أوامر الوصول إلى الكاميرا والمايكروفون لتظهر بشكل أكثر حداثة، وتغيير تصميم مفاتيح التبديل في تطبيق الإعدادات لتصبح أنحف وأكثر سلاسة.
-
إضاءة خفيفة لمزيد من العمق: وفقًا للتسريبات، سيضيف "آي أو إس 19" تأثيرات إضاءة خفيفة على بعض أجزاء واجهة المستخدم، مما يعطي النظام مظهرًا شبيهًا بالزجاج. على سبيل المثال، تومض عناصر التحكم في المصباح اليدوي والكاميرا على شاشة القفل عند تحريك الهاتف، مما يخلق تجربة تفاعلية.
من المتوقع أن تطلق "أبل" النسخة التجريبية من "آي أو إس 19" بعد مؤتمر المطورين في يونيو، على أن يصدر التحديث النهائي في سبتمبر، بالتزامن مع إطلاق هاتف "آيفون 17".
تعليقات
إرسال تعليق